توضيح المحامية الأستاذة نورا غازي الصفدي حول قوائم المعتقلين المتوفين

توضيح من الأستاذة: نورا غازي الصفدي لأهالي المعتقلين وكل المهتمين بشأن التطورات الأخيرة حول قوائم المعتقلين الذين تم تسجيلهم كمتوفين في سجلات النفوس.

  1. يرجى مراجعة دوائر النفوس والبحث في القوائم ويفضل استخراج قيد مدني فردي للشخص المعتقل.
  2. في حال عدم وجود اسم المعتقل كمتوفي، يرجى مراجعة الشرطة العسكرية.
  3. إن عدم وجود اسم المعتقل كمتوفي في النفوس والشرطة العسكرية لا يعني بالضرورة وللأسف أنه لا زال على قيد الحياة ، حيث لا زال النظام يصدر القوائم تدريجيا ، لذلك يرجى تكرار المراجعة كل فترة.
  4. وفي حال تسلم الاهل شهادة وفاة سابقة من الشرطة العسكرية، فمن المحتمل جداً أن لا يرد الاسم في القوائم الحالية.
    هناك نوعين للمعلومات عن الوفاة:

    الأولى: حالة من يقتل تحت التعذيب أو بسبب المرض:

    حيث يصدر النظام شهادة وفاة له ويطلب من الأهل القيام بإجراءات الوفاة، وتفرض غرامة مالية على الأهل في حال التأخر

    أما الحالة الثانية فهي الإعدامات:

    وهنا لا يقوم النظام بإصدار شهادات وفاة.

    حيث هناك مراسلات سرية بين المحكمة الميدانية ودوائر النفوس تتضمن أمراً بتوفية الشخص الذي تم إعدامه، ولا يذكر فيها إلا بيانات المتوفي الشخصية وتاريخ الوفاة ومكان الوفاة بأنه المحكمة الميدانية.أي لا ذكر بتاتا لسبب الوفاة على غرار شهادات الوفاة التي تتضمن سبب الوفاة بأنه أزمة قلبية أو مرض آخر.

  5. أحكام الاعدام صادرة عن المحكمة الميدانية، ولكن هذه المحكمة تصدر أيضاً أحكاماً بالسجن، ولا تعني إحالة المعتقل إلى محكمة ميدانية أو حدوث وفاته في سجن صيدنايا أنه تم إعدامه بالضرورة.
  6. وفقا لما سبق فالمعيار الوحيد للتفريق بين من ينفذ بحقه حكم إعدام، وبين من يقتل بسبب التعذيب أو المرض هو الحصول على شهادة وفاة.
  7. هناك العديد من القوائم الصادرة عن التنسيقيات أو صفحات التواصل الاجتماعي، وهي ليست مسربة جميعها من دوائر النفوس، بل معظمها صادر بناء على جمع معلومات الأهالي، فليس من المفيد الاعتماد عليها وحدها.
  8. أرجو من كل ناشط في هذا المجال الدقة والتحري قبل إشاعة اية معلومة.
  9. أكرر بأني مستعدة دائماً لتقديم أية مساعدة أو استشارة حول هذا الموضوع.

وقد تواصلنا في صوت المعتقلين مع الأستاذة نورا وطرحت عليها بعض الأسئلة التي وردتنا من أهلنا وقد أفادتنا مشكورة بما يلي:


يردنا باستمرار سؤال من الأهل حول مصداقية خبر الوفاة الذي يرد من خلال بيانات السجل المدني – دوائر النفوس، فالأهل يعيشون انكاراً لهذه المعلومات وهم غير ملومين في ذلك فلا دلائل ولا اثباتات تقدم لهم، أجابت الأستاذة نورا:

بالنسبة لمدى مصداقية الموضوع ..هذه الحالة جديدة، ولكن ما نراه من معطيات يجعلنا نعتقد أن للأمر مصداقية فليس من المتوقع او المنطقي ان يقول النظام ان هؤلاء قتلوا وهم أحياء..ليس من المنطقي ان يدعي جرائم لم يرتكبها بينما هو ينفي جرائمه التي ارتكبها.


استلمت بعض العائلات شهادة وفاة من مشفى تشرين ولكن لعدم ثقتهم بالمعلومة لم يقوموا بإجراءات تسجيل الوفاة في النفوس حينها، والآن عند اصدارهم لبيان عائلي او اخراج قيد فإنهم يجدون المعتقل حي ضمن السجلات (لا يوجد تاريخ وفاة) ماذا نقول للأهل ؟

المطلوب منهم أن يذهبوا إلى دائرة النفوس أولاً، فإذا وجدوا المعتقل حياً هناك، فلا يعني ذلك أنه بالضرورة حي بل يعني ذلك أنه لم يتعرض للاعدام.

عندها يتوجه الأهالي إلى الشرطة العسكرية، وإذا تم التحويل إلى المشفى فالمطلوب منهم للأسف إتمام معاملة شهادة الوفاة والتوفية لدى النفوس لأن عدم فعل ذلك يعرضهم فعلاً للعقوبة، وقد علمنا ان الغرامة قد تصل الى 100 الف ليرة سورية.

طبعاً من حق الأهل أن لا يستلمو شهادات الوفاة ولكن إذا تم تبليغهم فالأفضل إتمام الإجراءات حتى لا يطالبو بالغرامة.


يمكنكم من خلال الرابط التالي الاطلاع على تفاصيل أوفى حول مراجعة الشرطة العسكرية من خلال المقال التالي:

السؤال عن المعتقل عن طريق مراجعة الشرطة العسكرية بدمشق


لا تتردوا بمراسلتنا من خلال التواصل على صفحتنا على الفيسبوك في حال وجود أي استفسار. (اضغط هنا للتواصل)

نسأل الله الحرية والسلامة والفرج العاجل عن كل المعتقلين والرحمة لمن قضى منهم في السجون:

شاركنا رأيك بالتعليق

شاركنا رأيك