المحامي الأستاذ ميشال شماس يوضح دور المحامين في ‫‏محكمة قضايا الإرهاب‬

قام المحامي الأستاذ ميشيل شماس بنشر المقال التالي فيما يخص دور المحامي في محكمة قضايا الإرهاب :

حتى لانبخس دور المحامين في محكمة قضايا الإرهاب

يأخذ عليّ البعض أنني أقطع الطريق على المحامين فيما يخص التوكيل عن قضايا المعتقلين في محكمة الإرهاب ، إن تأكيدي أكثر من مرة أن دور المحامي في محكمة الإرهاب هو دور هامشي.. بالنظر إلى طبيعة العمل في المحكمة المذكورة، لكن هذا لا يعني أن المحامي لايستطيع عمل أي شيء.

فالمحامي يبذل جهودا كبيرة في :
– متابعة الملف.
– وتقديم إخلاءات السبيل.
– والاطلاع على الملف.
– وتذكير القاضي بوضع موكله.
– وتقديم مذكرات توضيحية.
– وطلب شهود.
– وحضور الإستجواب معه.

ويستحق عليها تقاضي أتعابا ضمن المعقول ، لا أن يتقاضي أتعاب تفوق المائة ألف ليرة سورية، فهو عيب واستغلال بشع لأهالي المعتقلين..

إن بعض المحامين بتقاضيهم أتعاباً خيالية هو أمر يسيء للمحامين ولمهنة المحاماة.. وعلى نقابة المحامين أن تلتفت إلى هذا الأمر ومحاسبة أولئك الذي يسيئون إلى المهنة والذين يتقاضون مبالغ خيالية لايستحقونها.

وقد كان الأستاذ ميشال شماس أكد في مقالات سابقة عبر حسابه على الفيسبوك أن دور المحامي في محكمة قضايا الإرهاب ” هامشي” وبأن معظم المعتقلين الذين يتم تركهم من قبل قضاة التحقيق في المحكمة ليس لديهم محامي.

وقد أوضح في مقال آخر :

(( … إن تقاضي أتعاب مرتفعة سواء بالدولار أو بالليرة السورية لايتناسب مطلقاً مع دور المحامي في إطلاق سراحه.
فقرار القاضي بإخلاء السبيل أو الترك يعود للقاضي نفسه ولضميره ونادراً ما يتأثر بدور المحامي.
– طبعاً لاينفي ما تقدم عن وجود محسوبية وواسطة في بعض القضايا.
– من حق المحامي تقاضي أتعاب كونها مصدر رزقه وعيشه. لكن هذا لايبرر مطلقاً استغلال أهالي المعتقلين وابتزازهم بتقاضي أتعاب باهظة وغير معقولة.)).

شاركنا رأيك بالتعليق

شاركنا رأيك