لا تفجعوهم مرتين
|نداء ورجاء من كل سوري … عدم نشر صور #الشهداء_تحت_التعذيب سواء الذين تم التعرف عليهم أو الذين لازالوا مجهولي الهوية.
فهذه الصور المؤلمة تخص أفرادا من أسر المعتقلين ونشرها يدمي القلوب المدماة أساساً بلوعة الفراق والغياب.
ولكل من يرغب أن يشارك الاهل عزاؤهم في فلذات أكبادهم أن يخرج من مجاملات العالم الافتراضي وعنترياته ويبتعد عن شاشة الفيسبوك ويتكرم بالتعزية:
باتصال هاتفي.
أوبالسؤال عن أسرة الشهيد وكفالتها سؤالا أو معيشياً (فالعدد الأكبر من الصور هي لأرباب أسر ومعيلين لها، والله وحده يعلم بحالهم).
أو بزيارتهم بشكل مباشر إن أمكن.
(أما ما يقوم به معظم الذين يقدمون على نشر صور الشهداء تعذيباً فيندرج تحت المثل الدارج ” القرعة بتباهى بشعر أختها” ولسان حالهم يقول :
شفتو قديش عنا شهداء تحت التعذيب بمدينتنا ؟ شوفو قديش تعذبوا رفقاتي وهي الصور !!!
ياريتك عزيزي تذكرتهون لما كانوا معتقلين متل ما عم تفتخر بصداقتهون لما صاروا شهداء !!!).
وندعو كل من يريد المساعدة في التعرف على هوية شهداء التعذيب أن يدعو الأهل لتصفح موقع الجمعية السورية للمفقودين ومعتقلي الرأي فقط.