ليس جميع من سلم الأمن هوياتهم قد قضوا نحبهم في أقبية الظلام

#يحدث_في_سوريا | #قصة_واقعية | #ابني_المعتقل_عايش | نور حلاق

شهيد تحت التعذيب

وصلني اليوم: وأرجوا التعميم يا شباب

والد أحد أصدقائي كان قد قدم طلب للقضاء العسكري “بحث عن مفقود” ليعرف ابنه بأي فرع .
فأعطوه ورقة وراجع الشرطة العسكرية ، فسلموه هوية ابنه وقالوا له راجع مشفى تشرين العسكري…
في المشفى طلبوا منه الهوية فأعطاهم هويته بالخطأ بدل هوية ابنه… فأخذها الموظف وعاد بعد قليل ومعه شهادة وفاة مصدقة وموقع عليها من قبل شهود باسم الأب…
قال الأب : لم أقل لهم شيئاً تركتهم لأني تأكدت بأن ابني على قيد الحياة.

إضافة إلى ذلك صديقة لي في دمشق استلمت هوية أخيها المعتقل منذ أسابيع.
وبعد العفو اتصل بها أحد المعتقلين المحررين ، وقال لها أخوك في مطار المزة العسكري ، وأوصل لها سلامه وكان قد رآه قبل أيام من خروجه ….

باختصار ليس جميع من سلم الأمن هوياتهم قد قضوا نحبهم في أقبية الظلام…
,ويضيف الصديق “نور” :
ياشباب:
لايوجد عدد دقيق للحالات التي سلمت هوياتهم وعرفوا لاحقا أن أولادهم مازالاوا أحياء…
لكن مانوهت له هو أن موضوع شهادة الوفاة من مشفى تشرين العسكري قد تكون مفبركة…
ومن أصل 200الف معتقل فالحالات الكثيرة التي سمعت عنها لاتتجاوز العشرين لذلك قد لايكون العدد كبيرا… والعلم عند الله ..
الله يصبر قلوب الأمهات والأهل … ويخفف عن المعتقلين …
نسأل الله لجميع المعتقلين -أحياء وشهداء- الرحمة.
ولو كانت سلطات النظام تحترم شعبها وحقوقه الانسانية التي تكفلها كل الأديان والقوانين والشرائع لما احتجنا أن نقول :
#اوقفوا_الاعتقالات
#اوقفوا_التعذيب
#اوقفوا_المجازر_الصامتة.
#ارحموا_المعتقلين_وأهلهم بالكشف عن أماكن اعتقالهم ومصير أبنائهم.

شاركنا رأيك بالتعليق

شاركنا رأيك